ها أننا طوينا، معًا، أوراق آخر فصل من رواية "زهرة العمر المهاجرة في متاهات المكسيك".. كنتَ الحلمَ لأخواتٍ احترقت أجفانُهن بجمر الدموع الجارفة.. كنت الأملَ المبتسم لأمهاتٍ نائحاتٍ، جَفاهُن الأهلُ ورَمَتْهن ماكنة أنظمة طواغيت الإجحاف الحكومي المأفون.. كنت الأمسَ الساحرَ، واليومَ الأخّاذَ، والغدَ البهي.