أسبوع جوائز نوبل يختتم اليوم الجمعة بجائزة السلام، في ظل الحرب في أوكرانيا. ويُعلن في أوسلو، اسم الفائز قبل ظهر اليوم، ولا يعرف عن المرشحين سوى عددهم.
وبلغ العدد هذه السنة 343 مرشحا: 251 فردا و92 منظمة.
وقال مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال الخميس "من المحتمل أن نكون أمام جائزة تشير بطريقة ما باتجاه أوكرانيا". ومن الممكن أيضا أن تحصل محكمة العدل الدولية في لاهاي على الجائزة أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وربما المحكمة الجنائية الدولية.
في المقابل، يميل مراقبون آخرون للجوائز إلى ترجيح قضية المناخ في ظل خطورة الوضع الحالي وبعد عام من الكوارث الطبيعية من موجة حر قياسية إلى فيضانات مدمرة وجفاف قاتل.
من بين الأسماء المذكورة منذ سنوات في هذا المجال رغم صغر سنها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ البالغة 19 عاما، وكذلك عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورا بالإضافة إلى نشطاء آخرين.
ومن الوارد أيضا أن يقرروا عدم منح الجائزة هذه السنة مثلما سبق أن فعلوا 19 مرة في السابق، وآخرها قبل خمسين عاما.
وقالت بيريت رايس أندرسن لإذاعة "إن أر كي" إننا نواجه وضعا أمنيا صعبا ونعيش في عالم يسوده التوتر".
وجائزة نوبل للسلام هي الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في استوكهولم.