
أكد وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، ضرورة الارتقاء بمستوى المشاورات بين موريتانيا ومالي، على الصعيد السياسي والهيئات المتخصصة، معربا عن قناعته بأن مجموعة الخمس في الساحل ستظل الأداة المؤسسية الأفضل لتنسيق الجهود المشتركة في المجالات السياسية والتنموية والأمنية.
ولفت وزير الدفاع الوطني، أثناء جلسة عمل عقدها أمس، مع نظيره المالي العقيد صاديو كامارا، الذي يؤدي حاليا زيارة لموريتانيا، إلى ضرورة التنسيق المشترك بين البلدين، بحكم وجودهما في منطقة تتسم بانعدام الأمن، وضرورة وضع خطة لتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلف الهيئات المختصة في مجال الأمن والدفاع الوطنيين.
وأوضح الوزير أن العلاقات الثنائية بين موريتانيا ومالي وطيدة ومتميزة بأبعادها التاريخية والجغرافية، مشيرا إلى أهمية تنسيق وتكامل جهود البلدين، في إطار حماية المصالح المشتركة، ومؤكدا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن، كان موفقا في وقوفه مع الشعب المالي في كل المحطات الصعبة.