مصدر: حاملة الطائرات سان باولو عائدة للبرازيل وليست متجهة إلى موريتانيا

قال الاعلامي الموريتاني المقيم فى البرازيل، دداه عبد الله، ان مصدرا خاصا أكد له أن حاملة الطائرات البرازيلية "سان باولو" موجودة الآن قبالة السواحل المغربية (كما تؤكد ذلك الصورة المرفقة لمنظمة GREEN PEACE التي تراقب تحرك السفينة)، أنها ستعود إلى ريو دي جانيرو التي انطلقت منها قبل شهر من الآن متجهة إلى تركيا حيث كانت قد بيعت لشركة تركية لكن تركيا رفضت دخولها أراضيها لعدم توفير الجهات البرازيلية قائمة مفصلة بحمولتها من المواد السامة. وبعد ذلك منعتها السلطات البريطانية من عبور مضيق جبل طارق بسبب الخطورة التي تشكلها على البيئة.

ومن ثم وتحت ضغط منظمات الدفاع عن البيئة إضطر المعهد البرازيلي للبيئة والمصادر الطبيعية "IBAMA" إلى إلغاء ترخيص التصدير الذي كان قد منحه للسفينة وقرر أنه يجب إعادتها إلى البرازيل وأنه إذا لم يتم الامتثال لهذا القرار فإن مُصّدر السفينة يعرض نفسه لخطر الاتجار غير المشروع بالنفايات الخطرة.

وأكد عبد الله ان المحكمة الفيدرالية في ريو دي جانيرو  كانت قد أصدرت في الرابع من الشهر الماضي أمرًا قضائيًا بمنع السفينة من المغادرة ولكن البحرية البرازيلية قالت وقتها إنه لا يمكنها تنفيذ الأمر لأن السفينة كانت بالفعل قد دخلت المياه الدولية.

وحسب السفارة التركية في برازيليا فإن دخول السفينة إلى البلاد مشروط بتفتيش تشرف عليه مؤسسات مستقلة وتسليم جرد للمواد الخطرة الموجودة على متن السفينة مع تحديد الموقع الدقيق للأسبستوس (خليط معدني مسرطن) التي أقرت الجهة المصدرة أنها تحمل منه نحو تسعة أطنان والنفايات الأخرى.

ومع ذلك تعترف الشركة النرويجية Grieg Green التي أوكلت إليها مسؤولية تفتيش حاملة الطائرات بأنها لم تتمكن من الوصول إلى الهيكل بأكمله وأن العمل قد أعاقه الاطلاع المحدود على الوثائق الأصلية للسفينة بالنظر إلى عمرها.

وفي كل الأحوال علينا في موريتانيا أن نظل يقظين حتى لا تقترب السفينة من مياهنا بعد أن كانت مصادر غير مؤكدة تحدثت عن إمكانية أن تكون هناك محاولات لاتجاهها إلى مقبرة السفن في نواذيبو.

سبت, 03/09/2022 - 22:11