نشرت منظمة مراسلون بلا حدود (مقرّها باريس) تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي.
وحلت موريتانيا خلف جزر القمر وتونس، في الرتبة الثالثة عربيا، و97 عالميا من أصل 180 بلدا دولة شملها التصنيف، وذلك وفق عدد من مؤشرات القياس.
وأكد التقرير أنه من النادر أن يتم الاعتداء جسديا على الصحفيين في موريتانيا؛ لكنهم أحيانا يكونون عرضة للتهجم اللفظي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن المراسلين يتنقلون بحرية تامة في كافة مناطق البلاد باستثناء المناطق العسكرية المغلقة بمحاذاة الحدود الشرقية والشمالية التي لا يسمح بالوصول إليها دون إذن مسبق.
وأشارت المنظمة إلى أن المؤشر العالمي سجل هذا العام رقماً قياسياً في عدد الدول المصنفة ضمن الخانة الحمراء؛ حيث انضافت 12 دولة لهذه الخانة، وهي الدول التي يعيش فيها الصحافيون أوضاعاً «سيئة جداً».
كما لفتت المنظمة إلى أنّ الانقسام داخل المجتمعات الديمقراطية ازداد بشكل كبير مع توسع نموذج «فوكس نيوز» في الإعلام، وكذلك انتشار دوائر التضليل والأخبار الكاذبة التي تتضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد استندت المنظّمة في تصنيفها إلى 5 مؤشرات أساسية هي:
– السياق السياسي لكل دولة
– الإطار القانوني لعمل الصحافيين
– السياق الاقتصادي
– السياق الاجتماعي والثقافي
– الأمان المتاح للصحافيين في عملهم
ويصدر التقرير في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 من مايو كل سنة.