
كشفت بيانات الخزانة الامريكية المتعلقة بشراء الدول لسندات الخزينة ان استثمارات موريتانيا في سندات الخزينة بلغت 197 مليون دولار في العام 2020 وهو رقم منخفض جدا وفقا للمعايير المتبعة لقياس مستوى استثمار الدول في سندات الخزينة الامريكية.
وقال الخبير المالي الدولي المقيم في بريطانيا، يسلم ولد الفيلالي، في اتصال مع أقلام، ان لجوء موريتانيا إلى الاستثمار في السندات الأمريكية هو إجراء عادي ومبرر.
وهو يعني أن الحكومة لديها أموال في حساب بنكي في الخارج بدون فوائد، و قد يعرضها لمخاطر مالية، منها مثلا:
- التضخم، أي تآكل القيمة
الشرائية مع الوقت( مثلا: تضخم 2٪ يؤدي الى تبخر مليونين دولار كل سنة من كل مائة مليون دولار.
- قد يتعرض البنك للإفلاس كما حدث في الأزمة المصرفية 2008 و تفقد الدولة مدخراتها.
لهذا السبب تقوم الدول بالإستثمار في أقل الأصول خطرًا و هي السندات الأمريكية ( الدين الأمريكي).
نشير الى أن السندات الأمريكية هي سند حكومي يتم إصداره بواسطة وزارة الخزانة الأمريكية من خلال مكتب الدين العام، فهي عبارة عن أوراق مالية قابلة للتحويل.