
أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد قرر "وقف" مهامه التدريبية للجيش والحرس الوطني في مالي، لكنه سيبقى في منطقة الساحل وينتشر في دول الجوار.
وإثر اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، قال بوريل: "نوقف مهمات تأهيل وتدريب القوات المسلحة والحرس الوطني، لكننا سنواصل التدريب حول قوانين الحرب لأن العسكريين يجب أن يعرفوا أن الحرب لها قوانين وقواعد".
وأوضح بوريل أن الأحداث تجبر الاتحاد على اتخاذ ذلك القرار، إذ أنه لم يحصل (من المجلس العسكري في مالي) على الضمانات المطلوبة، وأكد: "لكننا لن نتخلى عن منطقة الساحل، سننتشر في الدول المجاورة".