
عادت مساء أمس إلى نواكشوط، الوحدة العاشرة من الدرك الوطني، قادمة من مدينة بانكي بجمهورية إفريقيا الوسطى، بعد عام من العمل تحت مظلة الأمم المتحدة، ضمن قوة حفظ السلام الأممية.
وتتكون هذه الوحدة من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا وعدد من ضباط الصف، وتشمل عدة فرق فنية وطبية ولوجستية.
وقد عملت هذه الوحدة على حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا، بالإضافة إلى الاستجابة لطلبات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية في هذا البلد.
وخلال استقبال الوحدة، أشاد قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني العقيد محمدو ولد أيده، بجدية أفراد الوحدات العسكرية الموريتانية وتفانيهم في أداء عملهم، ضمن قوات حفظ السلام، على أكمل وجه.
وعبر قائد المكتب الثالث عن إعجاب القيادة بكل أفراد هذه الوحدة من ضباط ودركيين، حيث لم تسجل عليهم طيلة عام كامل من العمل خارج الديار، أية ملاحظات سلبية؛ سواء من طرف قادتهم العسكريين أو هيئة الأمم المتحدة التي كانوا يعملون تحت مظلتها.