وجه الشيخ علي الرضى بن ناجي الصعيدي الليلة كلمة مسجلة الى اصحاب الديون حول طريقة تسديد الديون كلها او جزءا منها ودور السلطات والمحكمة التجارية في العملية، مؤكدا ان ذلك سيتم فى نواكشوط. وليس في التيسير حرصا على النظام العام ومنعا للفوضى.
وقال الشيخ علي الرضى بن ناجي الصعيدي "ان الفيديو الذي تم تداوله اليوم على انه صادر عنه يوم 15 دجمبر 2019 ليس كذلك فى حقيقة الامر، وان خطا ما وقع بتغيير التاريخ الأصلي للفيديو الذي يعود الى 15 دجمبر 2016 اَي بعد ثلاث سنوات . وكان حينها يتعلق بالدعوة لمهرجان مرخص من السلطات فى قضية مقال كتبه محمد الشيخ ولد امخيطير وآثار ضجة واستنكارا في الساحة، وكان من القائمين ضده في المحكمة أغلبية المحامين من بينهم نقيب المحامين الشيخ ولد حندي والمحامي سيد المختار ولد سيدي وعدد كبير من المحامين من مختلف الاعمار والجهات، حركوا دعوى ضده فى ذلك المقال الذي كان فيه سوء أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم. ونظموا مهرجانا كبيرا في مطار نواكشوط لم يسبق مثله ونادر في الحجم وسمي مهرجان المحامين، وقدر حضوره بالمليوني".
وأضاف الشيخ الرضى، فى تسجيل صوتي حصلت عليه "اقلام"، "ان الفيديو الذي نشر اليوم ربما بالخطأ كان قد دعا فيه في كلمته المسجلة قبل ثلاث سنوات الناس الى الحضور لذلك المهرجان المرخص الذي نظمه المحامون في المطار تتويجا لسلسلة من المهرجانات نظموها في ساحة ابن عباس. واليوم تم نشر الكلمة بما يشبه الخطا على انه اليوم خصوصا ان من المعروف ان محمد الشيخ ولد امخيطير تم غلق قضيته وتاب على أيدي مجموعة من العلماء قالوا ان توبته صحيحة وشاهدت فيلما منه يمدح فيه الرسول وأطلق سراحه وسافر الى فرنسا".
واكد الشيخ الرضى على أن هذا الفيديو وكلمته فيه لا علاقة لها باصحاب الديون، فحينها لم يكن الدائنون كثر ويتم التسديد لهم. وطمأن الدائنين بانه لا ينكر ديونهم وحين يتوفر ما يسمح بتسديد ديونهم كلها او بعضها سيتم ذلك ولن يكون في التيسير تجنبا للفوضي، ومن الناحية الشرعية سيتم ذلك فى نواكشوط بطريقة منظمة. وان محاموه نصحوه بانه لا بد من إشراف جهات في السلطة مثل المحكمة التجارية على العملية، حتى يتم التسديد بنظام، راجيا الله تعالي التعجيل بذلك اليوم الذي يسدد فيه جميع ديونه عاجلا من المال الحلال المبارك".
الفيديو
.jpeg)
.jpeg)