
أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، واستدعت سفيرها من باريس متهمة فرنسا بالتدخل غير المقبول في شؤونها.
ويأتي القرار ردا على تصريحات وصفتها بـ"غير المسؤولة"، نُسبت إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولم يتم نفيها.
ونقلت صحيفة لوموند عن الرئيس الفرنسي قوله إن الجزائر يحكمها "نظام سياسي عسكري" له تاريخ رسمي لا يقوم على الحقيقة بل على كراهية فرنسا، وتساءل عن حقيقة وجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار.
ولم تعترف فرنسا رسميا بأن ما حدث في الجزائر كان "حربا" حتى عام 1999، ويحاول ماكرون تحقيق "المصالحة" مع تاريخ فرنسا الاستعماري، من خلال "خطوات رمزية"، لكنه استبعد أي اعتذار رسمي للجزائر عن جرائم الاستعمار.