في خضم النقاش والكلام المتداول حاليا عن موقف أستاذنا الراحل محمد يحظيه ولد أبريد الليل، ووجهة نظره من الرئيس الحالي للبلد السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أعرض شهادة في الموضوع، حيث كنا في حضرة الأستاذ يوم 3 يناير 2021 اي قبل وفاته بأيام قليلة، وكان يتحدث عن الوضع السياسي وعن الرؤساء المتعاقبين على حكم البلد، وقال : أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أفضل الرؤساء الذي حكموا البلد لحد الآن، ومن أكثرهم معرفة بالمجتمع وبالمشاكل البنيوية التي تعاني منها موريتانيا.
لكن طبيعة أي رئيس أن تكون له معطيات ومحاط بمعلومات يتحرك من خلالها وهي غير متاحة للجميع مما يجعل التناقض وعدم الدقة ممكنا وقائما بين التحليل او قراءة المشهد، والقدرة على اتخاذ القرار أو التصرف.. والتي هي مسؤولية صانع القرار ويتخذها بناءا على معطيات عديدة لاتكون بالضرورة متاحة لأي متابع أو مهتم.
والاكيد أننا في جماعة الأستاذ محمد يحظيه نثق بشكل كبير في التصرف والقرار لدى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ونعي التحديات الكبيرة التي تحاصره، ونتفق في أن الأولوية الحالية لإستمرار الكيان الموريتاني متماسك ومستقر والعبور به الوضع الصعب الذي تعرفه المنطقة والعالم، وتجاوز التحديات الحالية المثيرة والمشكلة خطر فعلي على الدولة وعلى تمسكها.
و المؤكد في النهاية أن موقف الأستاذ الراحل محمد يحظيه ولد أبريد الليل، من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبكل أمانة هو ماعبرت عنه سابقا في هذه الشهادة، وكانت قراءته للمشهد والأحداث حتى وفاته أنها تدبر بشكل مقبول ومعقلن وتسير في الاتجاه الصحيح.
نواذيبو 01 يوليو 2021
دفالي ولد الشين