
"موريتانيا تقود في جوار صعب" هو عنوان النشرة الإخبارية اليوم Today’s Newsletter التي أفردها موقع Arab Digest البريطاني، وهو شبكة إخبارية يلتقي فيها قادة الأعمال والخبراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتبادل التحليلات والرؤى حول القضايا الأكثر أهمية في المنطقة، للتعليق على مداخلة الدكتور محمد السالك ولد ابراهيم في الندوة الإلكترونية التي عقدها مجلس الأعمال الموريتاني البريطاني (MBBC) يوم 26 يناير الماضي.
مقتطفات من المقال بقلم المدير الناشر William Law :
"مع اقتراب رئاسة موريتانيا لمجموعة دول الساحل G5 -التي استمرت لمدة عام- من نهايتها، يواجه زملاؤها بوركينا فاسو والنيجر وتشاد ومالي تحديات كبيرة، وأكثرها إلحاحًا هو الأمن والمياه. (لا يمكن الفصل بين الاثنين). بالإضافة إلى العنف المتطرف الذي يُشعل بالفعل منطقة الساحل، التي يتزايد سكانها بسرعة، خاصة من الشباب، ويعانون من بطالة عالية وفقر مدقع. وقد تفاقم كل هذا بشدة بسبب جائحة كوفيد -19؛ تأمل موريتانيا أن يؤدي دورها الريادي إلى ازدهار مجموعة الساحل الخمسة، لكن الطريق للوصول إلى هناك مليء بالتحديات الاقتصادية والبيئية والأمنية"..
"في الندوة الإلكترونية التي عقدها مجلس الأعمال البريطاني الموريتاني مؤخرًا (MBBC) ، لم يتردد السفير ولد إبراهيم محمد السالك في مناقشة المشاكل التي تواجهها المنطقة، مشيرًا إلى "عدم الاستقرار السياسي والتطرف والإرهاب، فضلاً عن الافتقار إلى الحكامة الرشيدة".
"كما تحدث السفير محمد السالك عن إلحاح المياه الذي وصفه "بالمشكلة الكبرى لمنطقة الساحل". وبهدف حل أزمة المياه، أشار إلى تعهد بتمويل من فرنسا وبنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي وآخرين بقيمة 14 مليار يورو للجدار الأخضر العظيم في منطقة الساحل. ويرتبط بهذه المبادرة خط أنابيب عبر إفريقيا (TAP) الذي يهدف إلى استخدام محطات تحلية المياه على السواحل الشرقية والغربية لإفريقيا وخط أنابيب لتوصيل المياه الصالحة للشرب إلى مجتمعات الساحل. وهناك التزام إضافي بتوفير البنية التحتية لوصول المياه للرعاة ومنمي المواشي، وهو أمر بالغ الأهمية لنزع فتيل العنف على موارد المياه المتناقصة".
رابط المقال: