زينب بنت عبدى ولد دحى توفيت هذا الصباح بنواكشوط ،الأربعاء،٢٣/١٠/٢٠١٩. عرفت زينب بنت دحى بالالتزام و الاتباع و الأخلاق الفاضلة،و يجمع كل يعرفها على فضلها و مسالمتها و طيبها،غير أن الحياة عمر محدود،عاشته لله الحمد فيما يعنيها و يوافق دينها. تقبل الله منها العمل الصالح و تجاوز عنها ما سواه، و رفعها فى جنات الخلد،فى فردوسه الأعلى،
و جعلها ممن قال فيهم جل شأنه: "و من يطع الله و الرسول فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا". واجعلها فى صف الذين قلت فيهم:"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ".