اكتملَ وصول الحجاج الموريتانيين، اليوم الأربعاء، الثامن من شهر ذي الحجة، إلى مشعر مِنى، لقضاء يوم التروية حتى بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، اقتداء بهدي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي التاسع من ذي الحجة، يتوجه الحجاج إلى مشعر عرفة، لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يصلّون الظهر والعصر جمعا وقصرا، ومن ثم يتوجهون إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويقومون بجمع الحصى، ويبيتون هناك ليلتهم.
وفي فجر العاشر من ذي الحجة، يعود الحجاج إلى مِنى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة وبذلك يتم التحلل الأكبر.
ثم يعود الحجيج إلى مِنى لقضاء أيام التشريق (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات، فيما يمكن للمتعجل منهم اختصار الإقامة بمنى في يومين فقط.
وبعد انتهاء أيام التشريق يتوجه الحجاج إلى مكة لأداء طواف الوداع الذي تختتم به مناسك الحج.