غادر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء الأحد، مستشفى أمراض القلب بنواكشوط، بعد خضوعه لعملية قسطرة أجراها فريق طبي مختص، على خلفية توصية من أخصائي أمراض القلب.
وكان ولد عبد العزيز قد نُقل إلى المستشفى من مكان احتجازه، عقب ظهور مؤشرات صحية استدعت إجراء فحوص دقيقة، انتهت بالتوصية بعملية قسطرة، التي نُفذت بنجاح.
وجرى خروجه وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما تواجد عدد من أقاربه ومناصريه في محيط المستشفى.
وتأتي هذه المتابعة الطبية في سياق مسار بدأ منذ أيام، حين تم عرضه على طبيب أسنان بناءً على طلبه، قبل أن تُحال قضيته إلى طبيب قلب بسبب سوابقه الصحية، وفق ما أكدته النيابة العامة في وقت سابق.