/تأتى زيارة الرئيس اليوم الإثنين،2/11/2020،لازويرات،عاصمة ولاية تيرس الزمور،فى توقيت نوعي ملائم،حيث ترتفع بعض الأصوات ضد آثار اسيانيد فى مناطق متفرقة،من ضواحى ازويرات،مطالبة بإبعاد الولاية عن آثار ذلك السم الناقع، المستخدم على نطاق واسع، فى عمليات التنقيب عن الذهب.
و قد انتشرت حملة واسعة،ضد الاستخدام الفوضوي لاسيانيد،كما أن البعض يرجو المزيد من إشراك المناطق الشمالية،التى تتمتع بثروات واسعة،هي المرتكز الاقتصادي الأساسي للوطن كله،بينما يحظى غيرهم بحضور وظيفي أكثر و نصيب أكثر من الكعكة،و فى هذا السياق كله جاءت زيارة الرئيس اليوم فى التوقيت الملائم،عسى أن ترد إيجابيا، على مختلف المآخذ و الملاحظات،بإذن الله.
و فعلا فى إشارة لإحاطة اسيانيد بالشروط الازمة أو حتى منعه إن لزم الأمر،صرح الرئيس اليوم فى ازويرات،إبان تدشين شركة معادن موريتانيا،بمنع كل ما يضر المواطنين.
و نشرت اسنيم أنباء إبان الزيارة عن تحسن الانتاج و تناقص كلفته،و يرجى كهربة مناطق الترحيل من مدينة ازويرات،حيث دشن مشروع كهربتها، كأهم المنجزات المعلنة، وقت هذه الزيارة الرئاسية،التى حظيت بإقبال شعبي واسع و تغطية إعلامية معتبرة.