كشف المدير العام للشباب بوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، محمد ولد سيد أحمد، أن القطاع اعتمد استراتيجية تتضمن عدة محاور، لحماية فئة الشباب من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأكد المسؤول أن قطاعه يبذل جهودا حثيثة من أجل التصدي لظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على تحصين الشباب ضدها.
وبيّن في هذا الصدد أن الحكومة تبنت برنامجا وطنيا لحماية الشباب من المخدرات والمؤثرات العقلية، وبدأت في تنفيذه من خلال أنشطة وإجراءات من شأنها أن تحد من خطورة هذه الآفة الدخيلة على المجتمع وقيمه وأخلاقه.ّ
وأشار إلى اتخاذ القطاع جملة من الإجراءات لتحصين الشباب في الوسط المدرسي والفضاءات الشبابية، من الوقوع ضحية لمروجي هذه الآفة الخطيرة على المجتمع، مع تنظيم حملات توعوية وورش عمل تدريبية للشباب ضد هذه الظاهرة، التي تشكل خطرا كبيرا على الشباب.
ونوّه في هذا السياق إلى تنظيم أنشطة تعبوية مجتمعية، سيتم فيها إشراك جميع الفاعلين المحليين، على مستوى الأحياء، لتكاتف الجهود ضد الأضرار الناجمة عن استخدام المنشطات وآثارها على الأفراد والمجتمعات.