أعرب المرشح الموريتاني لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، عن اعتزازه البالغ بثقة بلده في شخصه، معبراً عن شكره العميق للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لدعمه القوي لترشيحه، وللجهود الكبيرة التي صاحبت هذا المسار.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية نقاشية حول ترشحه مساء اليوم، أوضح ولد التاه أن رؤيته لقيادة البنك الإفريقي للتنمية تستند إلى أربعة محاور استراتيجية، تهدف إلى إحداث تحول نوعي في أداء المؤسسة وتعزيز خدمتها للقارة الإفريقية. وتشتمل هذه المحاور على:
- زيادة معتبرة للموارد المالية لتعزيز قدرة البنك على تمويل المشاريع الكبرى.
- إعادة هيكلة المنظومة المالية الإفريقية لضمان مزيد من الشفافية والفعالية.
- تحويل الطاقات البشرية الإفريقية إلى أداة تنموية حقيقية من خلال الاستثمار في الكفاءات والتعليم والتكوين.
- تطوير البنية التحتية وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الإفريقية، مع السعي نحو تحويل القارة إلى "مصنع كبير" يخدم الأسواق العالمية.
كما أشار ولد التاه إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون محورًا أساسيًا في هذه الرؤية، معتبرًا إياه أداة استراتيجية مهمة لتسريع التنمية وتحسين الأداء في مختلف القطاعات.
بهذا، يبدو أن ولد التاه يسعى إلى تقديم خطة متكاملة للتطوير في نطاق البنك الإفريقي للتنمية، تسهم في دفع القارة الإفريقية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وفعالية.
.jpeg)
.jpeg)