
نفت الشركة الصينية المنفذة لمشروع الصرف الصحي في نواكشوط CMEC أن تكون قد انسحبت من المشروع إطلاقا، مؤكدة انها تواصل العمل في مرحلة الدراسات التنفيذية، بالتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية، تمهيدا لانطلاق الأشغال الميدانية فور اكتمال هذه المرحلة.
وشددت الشركة، في بيان لها، على التزامها التام بتنفيذ كافة بنود الاتفاق الموقع مع موريتانيا، وحرصها الكامل على احترام جميع الأجال والضوابط الفنية المتفق عليها في العقد.
ونوهت الي أنها شركة صينية حكومية رائدة، تأسست قبل 47 عاما، متخصصة في تنفيذ المشاريع الكبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والتصنيع؛ نعمل في أكثر من 100 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، ضمن مجموعة SINOMACH الصناعية.
وكان قد تم قبل اسبوع تداول شائعات عن انسحاب الشركة من المشروع.
وهذا نص توضيح الشركة:
ردا على الشائعات والمزاعم التي تم تداولها مؤخرا بشأن انسحابنا من مشروع الصرف الصحي الشامل والعصري لمدينة نواكشوط (القطب أ )، والذي صدر بشأنه توضيح رسمي من المكتب الوطني للصرف الصحي، نود في شركة
China Machinery Engineering Corporation (CMEC)
أن نقدم التوضيحات التالية، حرصا منا على الشفافية، وحفاظا على سمعتنا كشريك موثوق في مشاريع البنية التحتية حول العالم:
1- نحن شركة صينية حكومية رائدة، تأسست قبل 47 عاما، متخصصة في تنفيذ المشاريع الكبرى في مجالات البنية التحتية والطاقة والتصنيع؛ نعمل في أكثر من 100 دولة في
آسيا وإفريقيا وأوروبا، ضمن مجموعة SINOMACH الصناعية.
2. نؤكد التزامنا التام بتنفيذ كافة بنود الاتفاق الموقع مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وحرصنا الكامل على احترام جميع الأجال والضوابط الفنية المتفق عليها في العقد.
3. لم ننسحب من المشروع إطلاقا، بل نواصل العمل في مرحلة الدراسات التنفيذية، بالتنسيق الوثيق مع الجهات المعنية، تمهيدا لانطلاق الأشغال الميدانية فور اكتمال هذه المرحلة.
4. في هذه المرحلة اخترنا عدم الدخول في مواجهة قانونية مع بعض الأطراف العدوانية، رغم ما لحق بنا من أضرار معنوية، وذلك احتراما لتوصيات القطاع الوصي، وتقديرا
للعلاقات التي تربطنا بموريتانيا كبلد شريك.
5. لن نسمح لأي جهة أو طرف بالإساءة إلى سمعتنا المهنية أو التشكيك في نزاهتنا، وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية مكانتنا المهنية متى اقتضى الأمر.
إننا في شركة CMEC ندعو الجميع إلى توخي الدقة في ما يُنشر، والرجوع إلى القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، ونؤكد التزامنا الكامل بإنجاح هذا المشروع الآجال المتفق عليها.
نواكشوط الاثنين 5 مايو 2025