أكد وزير التجهيز والنقل، اعل ولد الفيرك، خلال مؤتمر صحفي للحكومة، أن قطاع النقل البري يشهد سلسلة من التحسينات والإصلاحات المؤسسية تشمل مراجعة قانون السير والتحضير لأيام تشاورية مع الفاعلين في المجال.
وكشف الوزير عن مشروع "حركية نواكشوط" الذي يتضمن تهيئة 23 محطة نقل واقتناء حافلات جديدة، إلى جانب وضع إشارات مرور ذكية لتسهيل حركة السير داخل العاصمة.
وفي إطار التحول الرقمي، أوضح أن إجراءات البطاقة الرمادية ورخصة السياقة تم رقمنتها بالكامل، وستُطلق قريبًا بعد اكتمال البرمجة. كما يجري العمل على مراجعة النصوص القانونية المتعلقة بلوحات الترقيم، مع إدخال لوحات مؤمنة وتطوير نظام معلوماتي جديد خاص بها.
وبخصوص تحديث أسطول النقل، أشار ولد الفيرك إلى وجود تفكير لإطلاق مناقصة لتجديد نحو 5000 سيارة أجرة ومركبات نقل صغيرة متهالكة تُعرف محليًا بـ"تودروا"، سيتم تمويلها بشراكة مع جهات داعمة، على أن تُعلن تفاصيلها قريبًا.
وأضاف أن الأيام التشاورية المرتقبة ستسفر عن إصلاحات قانونية هامة في مجال النقل البري.