أدان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أمس السبت، مقتل مصلٍ مسلم طعنًا داخل مسجد بقرية لا غران كومب في منطقة غارد جنوب فرنسا، في حادثة وصفها بـ"الفظاعة المعادية للإسلام"، فيما تواصل الشرطة جهودها للقبض على الجاني.
وأفادت السلطات بأن المهاجم أقدم على طعن الضحية نحو 50 مرة، قبل أن يصوره عبر هاتفه المحمول وهو يحتضر، مرددًا شتائم ضد الإسلام.
وأرسل المهاجم مقطع الفيديو إلى شخص آخر قام بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذفه لاحقًا.
وكتب بايرو في رسالة نشرها عبر منصة "إكس" أن "أحد المصلين قُتل أمس، وقد تم عرض هذه الفظاعة في مقطع مصور"، مؤكدًا تضامنه مع أسرة الضحية وأفراد الجالية المسلمة، ومشددا على تعبئة موارد الدولة للقبض على القاتل ومحاسبته.
وكشفت السلطات أن المشتبه به، وهو فرنسي من أصل بوسني وغير مسلم، ما زال طليقًا حتى مساء السبت، وقد تم التعرف عليه وتكثيف عمليات البحث عنه.
وبحسب التحقيقات الأولية، كان الضحية، وهو شاب من أصول مالية يبلغ من العمر 23 إلى 24 عامًا، يؤدي الصلاة حين تعرض للهجوم.
وذكر شهود أنه كان معروفًا ومحبوبًا في القرية، بينما لم يسبق أن شوهد الجاني المزعوم في المسجد قبل الحادثة.
وحسب الفيديو، فإن الضحية والمهاجم كانا بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة، وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعنه 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.
.jpeg)
.jpeg)