قال المرشح الموريتاني لرئاسة البنك الأفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، انه في حالة انتخابة "سيكون المعيار الرئيسي للنجاح خلال ولايتي الأولى هو تهيئة الظروف اللازمة لجعل كل دولار يُحقق عائدًا كبيرًا. ولتحقيق ذلك، سأجمع جميع الشركاء المعنيين وأتعاون مع كل من يستطيع المساهمة بشكل فعّال في تحقيق هذا الهدف".
وأضاف الوزير الأسبق ولد التاه "بالنظر إلى السنوات الخمس المقبلة، سيُقاس نجاحي بخلق فرص العمل، والتكامل التجاري عبر القارة الأفريقية، وتطوير البنية التحتية الحيوية، وهو أمرٌ أساسي للنمو طويل الأجل، ولا يقل أهمية عن ذلك تعزيز خلق فرص العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لدفع عجلة التنمية. يمكن لهذه الابتكارات أن تساعد القارة على تجاوز العوائق التقليدية - فإنترنت الأشياء قادر على إحداث ثورة في الزراعة الذكية، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحسّن أنظمة التعليم".
وأشار ولد التاه، في ندوة نقاشية لعرض رؤيته وبرنامج لتطوير البنك الأفريقي للتنمية، الى أنه "بحلول نهاية عام 2025، سيكون واحد من كل أربعة أشخاص في العالم أفريقيًا، وسيكون لدينا أصغر سكان العالم سنًا. لهذا السبب، يجب أن نبدأ الاستعداد الآن. وسيلعب القطاع الخاص دورًا حاسمًا في هذا الاستعداد".
ويتنافس خمسة مرشحين لمنصب رئيس البنك الافريقي للتنمية، الذي ستجرى انتخاباته نهاية شهر مايو المقبل.
.jpeg)
.jpeg)