
تظاهرت مجموعة من العاملين في مصرف شنقيط (البنك الليبي)، احتجاجاً على ما وصفوه بالمعاملة السيئة والإقصاء المتعمد من قبل الإدارة العامة للمصرف. وطالبوا الحكومة بالتدخل السريع لتحقيق العدالة وإنهاء ما أطلقوا عليه "الاستهداف الظالم".
وقال مناديب العمال أنهم نظموا وقفة احتجاجية أمام الإدارة بعد تجاهل مطالبهم، حيث تم طردهم من قبل المدير العام الذي اعتبروا أن تصرفاته تتجاوز القوانين المعمول بها. حيث قام بتخفيض رواتب العمال، كما أن ثلث الموظفين لا يتلقون أي رواتب على الإطلاق. كما أن بعض العمال تعرضوا للطرد دون أي مبرر، وأن أي شخص يتحدث عن هذه الانتهاكات يتعرض للاستهداف.
وشدد المناديب على أنهم قدموا إدارة المصرف عريضة مطلبية، وأكدوا عزمهم على عدم التراجع حتى تلبى مطالبهم. ودعوا السلطات والرأي العام إلى الوقوف معهم في قضيتهم العادلة.
تجدر الإشارة إلى أن مصرف شنقيط تأسس في عام 1972 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين موريتانيا وليبيا ويُعتبر من أوائل المصارف العربية في البلاد.