قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إنهم "ماضون في مسار انتزاع الحقوق، ولن تثنينا عمليات القمع والتنكيل الأمنية والتضييق على الحريات النقابية واستهداف الطلاب واعتقالهم عن الاستمرار في الأنشطة الاحتجاجية التصعيدية، حتى تتحقق المطالب الطلابية كاملة غير منقوصة".
وندد الاتحاد، في بيان له، بعمليات "القمع والتنكيل التي تعرض لها مناضلونا صباح اليوم، ومحاولات العسكرة والاعتداء على الحريات ومنع الطلاب من ممارسة حقهم الطبيعي والقانوني في الاحتجاج على الوضعية المزرية التي يعيشونها"، لافتا إلى أن عمليات قمع الشرطة للطلاب خلفت "إصابات في أوساط المناضلين وبعض المناضلات مما أدّى لحجز خمسة منهم لدى مصالح الحالات المستعجلة والكسور، كما قامت باعتقال ثلاثة مناضلين وإهانتهم بشكل وحشي أمام الكاميرات".
ووصف الاتحاد ما جرى "بالخطوة القمعية والخطيرة"، مؤكدا أنها تثبت بما لايدع مجالا للشك، فشلَ وزارة التعليم العالي في التفاعل مع المطالب الطلابية العادلة، وعجزه عن تقديم الحلول للمشاكل المتراكمة في القطاع، رغم وعودها السابقة الكثيرة بذلك".
وجدد الاتحاد الدعوة لكافة الاتحادات الطلابية إلى "تحمل المسؤولية التاريخية والتكاتف من أجل فرض تحقيق المطالب الملحة والتي يجمع عليها جميع الطلاب الموريتانيين"، بحسب بيانه.
.jpeg)
.jpeg)