قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. فى سياق إشادته بدعم المغرب للقضية الفلسطينية وتضحيته بمصالحه لأجلها، ان الملك الراحل الحسن الثاني بعد حريق المسجد الأقصى في عام 1969 دعا الي قمة إسلامية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وكان لا بد من حضور موريتانيا للمؤتمر في الوقت الذي لا يعترف المغرب باستقلالها، فقرر الملك الحسن الثاني التضحية بالاعتراف بدولة موريتانيا من أجل فلسطين، على حد تعبيره.