
عبرت سيدة الأعمال الامريكية، دانييل سيرباسي، عن خيبة أملها وأسفها على ردة الفعل الموريتانية على سردها لتجربتها الشخصية مع الاستثمار في موريتانيا والتي "شاركت بعضها بحذر، مع الحفاظ على سرية المعنيين".
وأضافت، فى منشور لها اليوم، انه بدلا من التعامل مع روايتها بتواضع وجدية وحل الأمور داخلياً من أجل تعزيز تغيير ذو مغزى، كانت ردود الفعل الدفاعية ومبالغ فيها مع الهجوم الشخصي عليها واتهامها بتصفية الحسابات وتشويه الحقائق.
وأشارت إلى تلقيها لمئات الرسائل والمكالمات بعضها تهاجمها وتهدّدها ، وأخرى تطالبها بالمزيد من التصريحات "مع الشكر على شجاعتي وصدقي في تسليط الضوء على هذه القضايا الشائعة التي لا يجري تناولها. هذه القضايا لا تتعلق بنيوفار فقط، بل تؤثر على العديد من الشركات الدولية العاملة في موريتانيا".
وتابعت "كان هدفي هو زيادة الوعي بهذا الظلم آملاً أن تتجه موريتانيا نحو "وعي اجتماعي".
وشددت على أنها لن تذكر أسماء من تعاملوا معها بشكل غير مناسب "لأنني أُقدّر سلامتي وسلامة أطفالي، خاصة بالنظر إلى ردود الفعل السخيفة والعاطفية من السلطات. علاوة على ذلك، لا أعتقد أن هذا المستوى من التفاصيل ضروري، حيث لم يكن الهدف "دعوى قضائية" للدفاع عنها، بل كانت مجرد منشور على وسائل التواصل الاجتماعي".
ووجهت حديثها السلطات الموريتانية والمستثمرين الأجانب قائلة "إذا كنت مستثمرًا وترغب في الاستثمار في موريتانيا رغم التحديات، فهذا حقك. لكنك تستحق سماع "التقييمات" من شخص قد خاض هذه التجربة، لتتخذ قرارًا مستنيرًا. إذا كنت سلطة موريتانية، واخترت عدم اتخاذ أي إجراء بسبب "نقص الأدلة"، فهذا أيضًا حقك".