قال المندوب الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة بولاية لعصابه، محمد الأمين ولد سنيكل إن الحرائق المسجلة في المراعي وصلت 15 حريقا موزعة بين مختلف مناطق الولاية مشيرا إلى أن السبب الأول لهذه الحرائق التي وقع معظمها في مناطق جبلية وعرة، هم الرعاة وممتهني تحصيل الفحم الخشبي.
وأضاف ولد سنيكل في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن الحملة الوطنية لحماية المراعي من الحرائق على مستوى الولاية مكنت من شق 108 كيلومترات من الطرق الواقية في حين تجري حاليا عمليات تأهيل 549 كلم من الطرق القديمة وهو ما سيمكن في نهاية الحملة من الحصول على 657 كلم من الخطوط الواقية.
كما اكد أن هذه الحملة التي انطلقت على المستوى الوطني في الــ 20 أكتوبر الماضي، تسير في ظروف جيدة في ظل تجاوب وتفهم كبير من طرف المواطنين لأهميتها في حماية المراعي.