إلى من تسيئ إلى موريتانيا

لا تعبثوا بالأمن القومي .... 
إلى من تسيئ إلى موريتانيا الحبيبة ....
...هي لخبار ما توف...
اذا كان النظام السابق بموريتانيا قد خالف الصواب مكرها تحت ضغط معين او قراءة معينة أخطأ فيها التقدير واعترف بذنبه على أعين الأشهاد من خلال مذكراته  واخطائه بما فيها حرب الصحراء ، حينها فتحت موريتانيا من غير اكراه حدودها وأبواب منازلها بكل سرور وبصدور رحبة لكل الصحراويين يجولون أرضها طولا وعرضا من باب الواجب الاخوي ودماثة خلقها المألوف متناسية تلك الأحداث الاليمة معتبرة ذلك من الماضي كأنه لم يقع .
فكيف يمكن لأي ضمير كريم ان ينسى ذاك الجميل الغير ممنون والاحرى به ان يقف وقفة تقدير واحترام.
اقول لمن في نفوسهم شيطان الحقد وزعزعة الراوبط الاخوية التي بعضها من بعض وجزء من جزء لا يتجزأ ان لا تعبثوا بروابطنا الاخوية مع اخ لنا .
تصوروا معي مثلا اذا وصل هذا التراشق الغير مسؤول إلى حادثة معزولة معينة ممكن ان تتوسع شرارتها إلى أمر يفرض على الجارة الاخوية اتخاذ إجراء يحفظ لها امنها القومي ، فما مصير الحركة الصحراوية خارج الحدود الجزائرية؟ سؤال له ما له..

أقف مع نفسي شاكرا الجارة الاخوية التي كانت منذ خروجها من الصراع وهي بمثابة الرئة الثالثة للصحراويين وركيزة أساسية لعامل الصمود.

أربعاء, 25/12/2024 - 17:39