من جديد شنت قوات الدعم السريع حربا إعلامية على مصر، هذه المرة في بيان نشرته عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي، حذرت فيه القاهرة من التدخل في الشأن السوداني.
وقال البيان الذي أصدره الدعم السريع يوم الجمعة الماضي إن الحكومة المصرية وأجهزتها وأفرادا محددين يعملون على عرقلة جميع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.
وحذر البيان مصر بالقول "إننا نحذر الحكومة المصرية وأجهزتها من التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية من خلال دعم الجيش المختطف".
ولم يكتف قادة الدعم السريع بهذا البيان، بل خرج القيادي في الدعم السريع المك أبو شوتال في مقطع فيديو أعلن فيه حظر تصدير أي بضائع إلى مصر، متوعدا المخالفين بالمحاسبة.
البيان واللهجة التصعيدية من قادة الدعم السريع ضد مصر أثارا حالة من الجدل على منصات التواصل السودانية والمصرية.
وقال مغردون إن هذا التصعيد من قوات الدعم السريع ضد مصر يدل على أنها في وضع حرج على الصعيد العسكري، فبعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوداني في الخرطوم ومواقع أخرى، بدأ قادة الدعم السريع بالتخبط وإرسال التهم هنا وهناك تغطية للنكسات التي لحقت بهم.
وأشار آخرون إلى أن أحد أهداف قوات الدعم السريع هو استهداف العمق الإستراتيجي لمصر.
وأكد ناشطون مصريون وسودانيون على ضرورة وقوف الحكومتين جنبا إلى جنب من أجل مواجهة خطر الدعم السريع الذي يتلقى تمويلا من جهات خارجية تسعى لتدمير السودان والسيطرة على موارده.