أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها سيطرت على بلدة أخرى في شرق أوكرانيا مع اقترابها من مدينة بوكروفسك المهمة، حيث تتقدم قواتها منذ أسابيع، في حين قالت كييف إنها صدت موجة من الهجمات الروسية على إحدى المناطق الإستراتيجية.
وتحركت القوات الروسية غربا في منطقة دونيتسك منذ أشهر، حيث قالت كييف هذا الأسبوع إن الوضع "صعب للغاية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على ميخايليفكا المجاورة لبلدة سيليدوف والواقعة جنوب بوكروفسك.
وتعرضت سيليدوف لأضرار بالغة، بسبب أشهر من القصف وشهدت فرار معظم سكانها.
في المقابل، قال الجيش الأوكراني في تقريره اليومي إن قواته صدت 36 هجوما روسيا في منطقة بوكروفسك، بما في ذلك قرب ميخايليفكا.
وتحاول روسيا الاستيلاء على مدينة بوكروفسك التي كان عدد سكانها نحو 60 ألف شخص قبل أن تشن موسكو هجومها على أوكرانيا، وتعتبر تقاطعا إستراتيجيا بالنسبة إلى الجيش الأوكراني.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها اليوم إن قنابل روسية انزلاقية قصفت تجمعا للقوات الأوكرانية بالقرب من حدود منطقة كورسك الروسية.
ولم ترد معلومات بعد عن نتائج الضربة. وتحاول روسيا منذ أكثر من شهرين صدّ القوات الأوكرانية التي استولت على جزء من منطقة كورسك غربي روسيا في توغل مفاجئ في السادس من أغسطس/آب الماضي.
تدمير طائرات مسيرة
من جهة ثانية، قال سلاح الجو الأوكراني اليوم إن روسيا أطلقت 68 طائرة مسيرة و4 صواريخ استهدفت أراضي أوكرانية الليلة الماضية.
وذكر سلاح الجو على تطبيق تليغرام أن صاروخين باليستيين من طراز "إسكندر-إم" استهدفا منطقتي بولتافا وأوديسا، وأن صاروخين جويين موجهين من طراز "كيه إتش-59" استهدفا منطقتي تشيرنيهيف وسومي.