نظمت الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، اليوم الإثنين في مقرها بنواكشوط، ندوة حول “دور الهيئات الحكومية الوطنية في التوعية والوقاية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية”، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج.
وأوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد بال محمد حبيب، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الندوة تركز على ضرورة التوعية والتحسيس بخطورة المتاجرة بالبشر، مبينا أنها تتطلب سن قوانين حاسمة تتصدى لهذا النوع من الظواهر، التي تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، كما تؤثر على ملايين الرجال والنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن موريتانيا من خلال التزاماتها الدولية وجهودها الوطنية عازمة على تعزيز مكافحة الاتجار بالبشر من خلال وضع آليات فعالة للوقاية والحماية والقمع، كما تواصل تعزيز قدراتها والرفع من مستوى الوعي بين السكان وكذا العمل على المستوى الدولي للقضاء على هذه الممارسة.
ومن جانبه، قال مدير الأكاديمية الديبلوماسية الموريتانية السيد عبد القادر ولد أحمدو، إن هذه الندوة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الأفكار والخبرات حول آليات ووسائل مكافحة هذه الظواهر التي تهدد الكرامة الإنسانية وتعرقل التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه الندوة ستسهم في تعزيز القدرات الوطنية لمواجهة هذه التحديات.
وشهدت الندوة العديد من المحاضرات قدمها خبراء في المجال حول ضوابط الهيئات غير الشرعية المرخصة للمتاجرة بالبشر، وكذا ضرورة العمل واليقظة الجادة في التصدي لهذه الجرائم البشعة، وذلك من خلال التحسيس والتوعية حول مخاطر المتاجرة بالبشر.