شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الخميس في اجتماع القمة العاشرة للمنظمة الدولية للاقتصاد الأخضر التي تجري أعمالها حاليا في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي كلمة لها خلال طاولة مستديرة وزارية رفيعة المستوى جددت معالي الوزيرة التزام بلادنا تجاه الأقتصاد الأخضر، مستعرضة التجربة الموريتانية في هذا المجال.
وأبرزت الوزيرة هشاشة بلادنا تجاه تأثيرات التغيرات المناخية، خاصة التصحر وارتفاع مستوى مياه المحيط، موضحة مبادرات نزع الكربون في البلاد عبر تطوير البنى التحتية للطاقات المتجددة، بما فيها المحطات الشمسية والهيدروجين الأخضر في إطار التحول الطاقوي.
وقدمت برامج التكيف الجاري تنفيذها في ولايات الشمال والشرق وفي المناطق الشاطئية بهدف تقوية صمود المجتمعات في وجه الصدمات المناخية، مع شرح المبادرات الوطنية في مجال الاقتصاد الأخضر سيما ما يتعلق منها بإعداد خطة عمل استراتيجي من أجل إنشاء التشغيل الأخضر وانضمام موريتانيا إلى مبادرة المنظمة الدولية للشغل ” العمل المناخي من أجل الشغل والوظيفة اللائقة ”
وشددت على أهمية تطوير الابتكار البيئي ودعم التنمية واعتماد التقنيات الخضراء، وهي شروط ضرورية في التحول الإيكولوجي الناجح والشامل.