خاص - اقلام - ألغت السلطات الموريتانية صفقات كبيرة فى مجال الطاقة الكهربائية كان قد تم منحها فى أواخر فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمخالفتها لقانون الصفقات العمومية والاشتباه فى وجود فساد فى تلك الصفقات.
وحسب مصدرنا يتعلق الامر بعقد تصميم وتركيب خط كهربائي بقوة 225 كيلوفولت وانجاز محطة مشتركة فى بني ناجي، وإقامة مراكز كهربائية مشتركة بين نواكشوط والزويرات. اضافة الى صفقة كهربة خط نواكشوط - كرمسين.
صفقة تصميم وتركيب خط كهربائي بقوة 225 كيلوفولت وانجاز محطة مشتركة فى بني ناجي بقيمة 16 مليار أوقية قديمة وتم منحها يوم 26 يوليو 2019 للشركة الهندية كالباتارو وتم تسريع اجراءات منح هذه الصفقة بشكل مريب.
صفقة كهربة الطريق الرابط بين نواكشوط وكرمسين تم منحها ايضا للشركة الهندية كالباتارو وبالتفاهم المباشر هذه المرة و دون مناقصة، وتم وضع حجر الأساس لكهربة الطريق من طرف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يوم 23. يوليو 2019 أسبوعا واحدا قبل مغادرته السلطة.
اما صفقة إقامة مراكز كهربائية مشتركة على طول الطريق الرابط بين نواكشوط - اكجوجت - اطار - الزويرات فقد تم منحها لتكتل الشركات الصينية Sinotec/Guangxi بمبلغ 24.7 مليون دولار (حوالي 9 مليارات و262 مليون أوقية) فى شهر ابريل 2019 كما تم منح نفس التكتل الصيني صفقة إنجاز خط كهربايي عالي الجهد من محطة نواكشوط الى الزويرات مرورا باكجوجت وذلك بمبلغ 128 مليون دولار (حوالي 48. مليار أوقية قديمة).
العنصر الرابط بين هذه الصفقات هو كون ممثل الشركات الحاصلة. على هذه الصفقات ليس سوى محمد ولد امصبوع، صهر الرئيس السابق.
.jpeg)
.jpeg)