زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوأن المعركة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"ستحسم أمورا كثيرة"، وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أنه تم الدفع بالمزيد من القوات إلى رفح، في حين اعتبرت الخارجية الأميركية أن مثل هذه العملية ستكون خطأ.
وقال نتنياهو -خلال حضوره عرضا عسكريا جويا قرب منطقة قريبة من قطاع غزة اليوم- إن "المعركة في رفح ستحسم أمورا كثيرة، لا يقتصر الأمر على بقية كتائبهم فحسب بل يشمل أيضا الأنفاق الخاصة بهم للهروب والإمدادات الأخرى".
وزعم أن "نهاية هذه الأنفاق ستتقدم بنا مسافة كبيرة لهزيمة العدو".
ويهدد نتنياهو وأعضاء في حكومته منذ أشهر بشن هجوم على رفح، معتبرين أنه ضروري لتحقيق هدف "القضاء" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية ومن بينها الأميركية التي كانت تحذر من تبعات هذا الهجوم على حياة المدنيين.
وفي معرض تصريحاتها المتكررة بشأن رفح، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية "أن عملية عسكرية كبرى في رفح ستكون خطأ"، مشيرة إلى أنها تشعر بالقلق بسبب "توقف حركة السفر والوقود إلى غزة عبر معبر رفح بشكل تام".
ومن المقرر أن يبحث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في إسرائيل يوم الأحد المقبل، عملية جيش الاحتلال برفح.