
أول خطوة للقضاء على الإستعباد ومخلفاته ينبغي أن تتمثل في محو جميع الأسماء التي تحيل ذهنيا إلى تلك الممارسة الشنيعة من سجلات الحالة المدنية والسماح لحامليها بتغيير أسمائهم بأسماء يختارونها هم بأنفسهم.
تلك الأسماء منها ما ينم عن عنصرية واحتقار مثل "إسلم عربيها" ومنها ما هو عنصري وإن كان لا ينم في ظاهره عن الاحتقار ولكنه في باطنه يعبر عنه لأنه مخصص للمستعبدين وأبنائهم ولا يمكن أن يتسمى به بيظاني مثل: ورزك - بلال - مسعود - بيرام - همت - كرونه - ام العيد - هيجاره..
ومنها ما هو مشترك يتسمى به البيظان أحيانا ولكن من الأفضل التخلص منه مثل امبارك - مسعوده - امباركه..
إنه من المخجل أن نكون في عصرنا هذا نُحمل أبناءنا أسماء ذات إحاءات عنصرية وتمييزية وهذا ينعكس على كثير من الأمور في حياتهم اليومية حيث يمكن أن يكون عرضة للتمييز في المسابقات وطلبات التوظيف وغيرها وإقصائهم منها بمجرد النظر في قائمة الأسماء.
أنوه هنا إلى أن هذا النوع من التمييز الإسمي لا يوجد في الأثنيات الأخرى حيث يحمل التابعون عادة الإسماء العائلية لأسيادهم.
دداه عبد الله