تعيين كندي رئيساً لمجلس إدارة مصرف موريتانيا الجديد

خاص / اقلام -  عينت الشركة الكندية مجلس إدارة مصرف موريتانيا الجديد وذلك بعد استحواذها قبل أشهر على المصرف فى اطار صفقة مع البنك المركزي الموريتاني. ويتكون مجلس الادارة من أربعة اعضاء ويتولى المجلس وضع السياسة العامة لمصرف موريتانيا الكديد ومجالات استثماره.

ويرأس مجلس إدارة المصرف الكندي جيمس كلايتون، الى جانب عضوية كل من ديابيرا المدير العام لشركة Westbridge المالك لمصرف موريتانيا الجديد، وجاك رايش والمحامي سلفير كويو.

وكان البنك المركزي قد ابرم فى شهر مايو الماضي اتفاقية مع  شركة Mortgage REIT. تنازل  لها  فيها عن مصرف موريتانيا الجديد.  وهذه الشركة الكندية  قد سبق وتم طردها قبل أشهر من ساحل العاج واستعادت الحكومة الإيفوارية بنك الإسكان الذي كانت باعت نسبة 51% من اسهمه لهذه الشركة مقابل الوعود باستثمارات مالية كبيرة فى المجال العقاري.

ومن خلال اجراء بحث سريع على الانترنت عن شركة Westbridge Mortgage REIT فكل ما يظهر عن الشركة هو  أنباء فى صحف ايفوارية وافريقية حول استحواذها على بنك الإسكان وطردها منه فيما بعد من طرف حكومة ابيدجان. كما يظهر موقع إلكتروني باسم الشركة ولا يحتوى على اَية معلومات عن نشاط الشركة او مشاريعها، وكل ما يحتويه هو اسماء أشخاص وعناوينهم الالكترونية ورقم الهاتف الشخصي لمديرها التنفيذي ج.د. ديابيرا. كما توجد على تويتر صفحة باسم ديابيرا وتحمل شعار الشركة ومفتوحة حديثا.

فهل قام البنك المركزي الموريتاني بما يكفي من التحريات حول الشريك المالي الجديد وتجربته مع ساحل العاج، وايضا مدى قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته الاستثمارية فى موريتانيا؟ وهل تواصل البنك المركزي مع الحكومة الايفوارية للاطلاع على ملابسات نزاعها مع هذه الشركة قبل ان يبيع لها مصرف موريتانيا الجديد؟

 التى تنازل  لها البنك المركزي عن مصرف موريتانيا الجديد قد سبق وتم طردها قبل أشهر من ساحل العاج واستعادت الحكومة الإيفوارية بنك الإسكان الذي كانت باعت نسبة 51% من اسهمه لهذه الشركة مقابل الوعود باستثمارات مالية كبيرة فى المجال العقاري.

ومن خلال اجراء بحث سريع على الانترنت عن شركة Westbridge Mortgage REIT فكل ما يظهر عن الشركة هو  أنباء فى صحف ايفوارية وافريقية حول استحواذها على بنك الإسكان وطردها منه فيما بعد من طرف حكومة ابيدجان. كما يظهر موقع إلكتروني باسم الشركة ولا يحتوى على اَية معلومات عن نشاط الشركة او مشاريعها، وكل ما يحتويه هو اسماء أشخاص وعناوينهم الالكترونية ورقم الهاتف الشخصي لمديرها التنفيذي ج.د. ديابيرا. كما توجد على تويتر صفحة باسم ديابيرا وتحمل شعار الشركة ومفتوحة حديثا.

 

فهل قام البنك المركزي الموريتاني بما يكفي من التحريات حول الشريك المالي الجديد وتجربته مع ساحل العاج، وايضا مدى قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته الاستثمارية فى موريتانيا؟ وهل تواصل البنك المركزي مع الحكومة الايفوارية للاطلاع على ملابسات نزاعها مع هذه الشركة قبل ان يبيع لها مصرف موريتانيا الجديد؟

 

 

ثلاثاء, 11/08/2020 - 14:29