
قال الأميرال روب بايير، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ان الحلف ساعد موريتانيا في بناء مستودعات آمنة للذخيرة، وتدمير الذخائر القديمة، وتدريب الأفراد العسكريين. وفي إنشاء أربعة مراكز لإدارة الأزمات.
وفي قمة الناتو 2022 في مدريد، وافق رؤساء دول وحكومات الحلف على حزمة من إجراءات بناء القدرات الدفاعية والأمنية لموريتانيا. وهذا يدعم جهود موريتانيا لجعل قدراتها الدفاعية والأمنية أكثر مرونة. كما أنه يساعد على تحسين معايير تدريب القوات الموريتانية.
وأضاف بايير، فى مقابلة صحفية، ان القوات الخاصة للناتو تعمل بشكل وثيق مع قوات العمليات الخاصة الموريتانية لتطوير التعليم والتدريب. وهذه المبادرة تجعل قدرة موريتانيا الدفاعية والأمنية أكثر مرونة وقدرة على الاستجابة للتحديات الأمنية الإقليمية. وتشمل مجالات تدخل الناتو ما يلي: تدريب وتجهيز وحدات قوات العمليات الخاصة الموريتانية؛ التطوير المهني لضباط الصف والضباط، وإدماج المرأة في قوات العمليات الخاصة الموريتانية والمشاركة في مختلف التدريبات والتمارين التي تركز على مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة والتعاون عبر الحدود.