عائلة ديبي: 30 عامًا من الحكم  في تشاد

منذ تولي العائلة ديبي، السلطة في تشاد قبل 30 عامًا، عانت البلاد من سوء الحكم والفساد المستشرين. وقد تركت إدارته للبلاد آثارًا سلبية ووضعًا اقتصاديًا واجتماعيًا صعبًا.

تميزت فترة حكم عائلة ديبي بتراكم الفساد وتقويض الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان. وتشير التقارير الدولية إلى انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وقمع للمعارضة وتقييد حرية التعبير.

كما شهدت البلاد اضطرابات متكررة وصراعات داخلية، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين اليومية وزاد من معاناتهم. وتسببت السياسات الاقتصادية السيئة في تردي الأوضاع المعيشية للكثيرين، مع تفاقم الفقر وانعدام الفرص الاقتصادية.

بالرغم من ذلك، يظل السؤال حول ما إذا كانت تشاد قادرة على تحقيق التغيير. مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة خلال 14 يوما، يبدأ الشعب التشادي في التساؤل عما إذا كان بإمكانهم تغيير واقعهم المأساوي.

التحديات التي تواجه تشاد تبدو كبيرة، لكن الرغبة في التغيير قد تكون الدافع الأساسي للناخبين. فقد يكون الشعب التشادي مستعدًا لاختيار قيادة جديدة تعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية واحترام حقوق الإنسان.

من المهم أن يكون الانتخاب القادم فرصة لتشاد للمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل، حيث يمكن للناخبين اختيار القيادة التي تمثل مصالحهم وتعمل على تحقيق تغيير حقيقي وإصلاحات جذرية في البلاد.

ثلاثاء, 23/04/2024 - 13:18