افتتاح ورشة عمل حول تنفيذ الخطة الوطنية للتباعد بين الولادات

افتتحت اليوم الجمعة في نواكشوط، ورشة العمل، المخصصة لتعزيز دور ومكانة اللجنة الفنية المتعددة القطاعات في مراقبة وإشراف تنفيذ الخطة الوطنية الخماسية للتباعد بين الولادات للبرنامج الوطني للصحة الانجابية في موريتانيا 2024- 2028.

وتهدف الورشة، التي تدوم يومين، إلى تسليط الضوء على واقع الصحة الانجابية بشكل عام في موريتانيا، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ الخطة الوطنية للتباعد بين الولادات.

وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة، السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج، خلال كلمة بالمناسبة، أن وفيات الأمهات والمواليد الجدد تمثل أكبر معضلة لقطاع الصحة، إذ لا تزال المؤشرات مقلقة في هذا المجال، موضحا أنه حسب آخر إحصاء(2019- 2020) فقد وصلت وفيات الأمهات إلى 424 لكل مائة ألف ولادة حية، والمواليد الجدد 22 لكل ألف، إضافة إلى تراجع نسبة استخدام وسائل منع الحمل التي لا تتجاوز 14%.

وأكد أن قطاع الصحة يولي أهمية بالغة لصحة الأم والطفل، تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى إعطاء أولوية كبيرة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أنه في هذا الإطار تم إعداد استراتيجية وطنية لصحة الأمهات، والمواليد الجدد، والاطفال المراهقين، والتغذية.

وبين أنه تم إعداد مخطط وطني لتحسين ولوج المستفيدات من خدمات تباعد الولادات، وبجودة عالية للفترة ما بين 2024- 2028، موضحا أن هذه الورشة تدخل في إطار التشاور مع أعضاء لجان متعددة القطاعات لمراقبة تنفيذ خطة العمل آنفة الذكر.

وقال إن قطاع الصحة يعول على كافة الشركاء للرفع من التحديات والعراقيل التي تحول دون الوصول للأهداف المنشودة، وتعميم الدلائل والإرشادات في هذا المجال.

وبدوره عبر ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، السيد داوودا جالو، عن سعادته بحضور هذه التظاهرة، نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن شكره لشركة “PROPEL Health” من خلال التمويل المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبرنامج الوطني للصحة الإنجابية.

وأعرب عن أمله في نجاح أعمال هذه الورشة والخرج بتصويات مثمرة تمهد للوصول إلى الهدف المحدد.

جمعة, 19/04/2024 - 22:06