ان المتضرر الأول والأخير من خلاف أسرة أهل الشيخ سعد بوه هو التركة الروحية الثقيلة لهذا القطب الصمداني والمكانة الرفعية التي خلفها لأبنائه من بعده في اصقاع الدنيا والتي حولت قريتهم المباركة الي محجة يؤمها سنويا الاف التلامذة و المريدين من مختلف اقطار القارة الافريقية والعالم في موسم روحاني رباني نادر جعل من الأسرة الشريفة مركز تأثير قوي في القارة السمراء ودبلوماسية موازية فعالة يمكن استغلالها لخدمة قضايا الوطن والأمة ولصيانة هذه المكانة السامقة والمحافظة على المكتسبات الهامة
يجب على ابناء الأسرة الان اكثر من أي وقت مضى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والعمل على رأب الصدع الداخلي وتجاوز الخلافات الضيقة قبل فوات الأوان وفاء لروح الشيخ سعد ابيه وخدمة للإسلام والمسلمين امتثالا لقوله تعالى:
(ولَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
صدق الله العظيم