منذ أشهر تطالعنا وسائل الإعلام، بنشاطات متزايدة لبلدية تيارت،منذو أن تولاها أحمد ولد على و مجلسه البلدي الواعى الفعال. فالزائر لمقر البلدية يلاحظ التغير و نظافة المقر و لوحاته،و فى السوق المركزي المقابل لمقر البلدية،تلاحظ جهود النظافة و التنظيم و عدم الإهمال،و حتى عندما عجز البعض عن ضبط الحالة الأخلاقية،فى بعض الخيم المثيرة،على رأي البعض،على طريق أكجوجت،تدخلت بلدية تيارت و فرضت بعض الشروط،لتفادى التلاعب بقيم الأمة و سمعتها و دينها الحنيف،تفاديا للأسوأ و الفتن و انتقام الرحمان،مهما كانت مبررات السياحة و الاستراحة، المغرضة أحيانا!.
و اليوم أسبوعا صحيا متطورا،بالتعاون مع جمعية التنمية و التعليم ،الموريتانية التركية،حيث يجرى طاقم طبي متخصص،عمليات ختان بالليزر،لمئات أطفال البلدية و المنحدرين من غيرها من البلديات. هذه الوتيرة من النشاط الدؤوب المتنوع الإيجابي،سيجعل بإذن الله،من بلدية تيارت، الرائدة على مستوى انواكشوط،و سيتيح لهذه البلدية،و لو تدريجيا، التخفف من أوساخها و معاناتها و الإهمال،الذى طالما طالها فى السنوات المنصرمة العجاف. إن المجتمع و السلطة المركزية،جديرين بتثمين و تشجيع و تفهم هذا التوجه الإصلاحي التصحيحي الناجع،بإذن الله.