أغلقت القوات الإسرائيلية مطبعتين في رام الله ودمرت محتوياتهما زاعمة أن بداخلها منشورات تدعم حركة حماس.
كما أغلقت مخرطة لتصنيع الحديد في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله بقرار عسكري فجر اليوم، بدعوى أن صاحبها يقوم بتصنيع أسلحة وأدوات قتالية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية وسط مدينة رام الله وانتشرت في محيط دوار المنارة تخللها مواجهات أسفرت عن إصابة شابين. وفي مدينة نابلس، داهمت القوات الإسرائيلية عددا من المنازل في مخيم العين وعبثت في محتوياتها، واعتقلت شاباً من داخل منزله في المخيم.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين أطلقوا النار على القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة.
واقتحم مجموعة من المستوطنين فجر اليوم مسجد قرية المجاز في مسافر يطا جنوب الخليل وعبثوا بمحتوياته واستخدموا مكبرات الصوت بالمسجد لترهيب السكان وداهموا عدة منازل برفقة الجيش الاسرائيلي، بحسب ما أفادت مصادر محلية في البلدة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قتلت الشاب نهيل زياد محمد البالغ من العمر 16 عاما أثناء خروجه من المدرسة بعد ظهر أمس الأربعاء. وأعلنت وفاته في المستشفى بعد إصابته في رأسه برصاص القوات الإسرائيلية، بحسب "الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين" التي اأضافت أن نهيل هو الطفل الـ100 الذي تقتله القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ7 من أكتوبر.
.jpeg)
.jpeg)