أجلت المعارضة في السنغال مسيرة دعت لتنظيمها الثلاثاء احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى دجنبر المقبل، بعد أن حظرت السلطات التحرك باعتباره سيشكل أزمة سير في الطرقات على حد قولها. وقال منظمو المسيرة إنهم سيلتزمون بالقانون و لن يخرجوا محتجين.
وعزا الرئيس قرار تأجيل الانتخابات إلى خلاف بين البرلمان والمجلس الدستوري بشأن أشخاص منعوا من الترشح، ومخاوف من عودة الاضطرابات التي شهدتها البلاد في عامي 2021 و2023.
ورغم أن هذه المسيرة مقررة مسبقا، وكان المجتمع المدني والمعارضة قد دعوا إلى الاحتجاج السلمي بعبدا عن الفوضى والاشتباكات مع رجال الأمن إلا أن السلطات السنغالية أعلنت حظرها قبيل ساعات من انطلاقها.
مقتل 3 أشخاص وإضراب في الجامعات
منذ قرار الرئيس ماكي سال تأجيل انتخابات 25 فبراير، تشهد السنغال أزمة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وأعربت الأمم المتحدة الثلاثاء عن قلقها من التوتر في السنغال وحضّت على فتح تحقيق في سقوط ثلاثة قتلى خلال الاحتجاجات. منددة بالتقارير عن "الاستخدام المفرط وغير الضروري للقوة بحق المحتجين والقيود على الفضاء المدني". وفي ذات السياق، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن 271 شخصا على الأقل اعتقلوا يومي الجمعة والسبت.
في الأثناء، تواصل الجامعات الحكومية في السنغال إضرابا منذ يوم الاثنين2/12 احتجاجا على وفاة طالب خلال الاضطرابات التي وقعت الجمعة في مدينة سانت لوي الشمالية. وطالب الأكاديميون بتنظيم الانتخابات في موعدها واحترام حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، تم الثلاثاء قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في البلاد للمرة الثانية هذا الشهر .
.jpeg)
.jpeg)