أشرفت وزيرة الصحة، الناها حمدي مكناس، اليوم الجمعة بمباني الوزارة في نواكشوط، على توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، ومصلحة زراعة الكلى بمستشفى “غورنوبل” الفرنسي.
ويأتي هذا الاتفاق كثمرة تعاون بين الجانبين الموريتاني والفرنسي، قصد الوصول إلى الأهداف المحددة في مجال زراعة الكلى، الذي سيستفيد منه العديد من المرضى الموريتانيين.
وأوضح رئيس المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية، عبد اللطيف سيدي عالي، أن المجلس قطع أشواطا في سبيل بلوغ أهدافه العامة، خاصة القيام بزراعة الكلى بأسرع وقت ممكن في البلد، مضيفا أن الكفاءات الوطنية موجودة، ويجري العمل على الرفع من قدراتها بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة قطعت خطوات ملموسة في هذا المجال.
وأضاف أن الهدف من هذا الاتفاق هو البدء في زراعة الكلى قبل نهاية السنة الجارية، مؤكدا أن عمليات زرع الكلى يحتاجها العديد من المرضى، لافتا إلى أن 1200 شخص بحاجة للتصفية بشكل دائم.
وشكر وزيرة الصحة على مواكبتها ودعمها الدائم للمجلس.
من جهته، أشاد ممثل مصلحة زراعة الكلى بمستشفى “غورنوبل” الفرنسي، اليونيل روستينغ بهذا الاتفاق، الذي سيعزز من قدرات وأداء الطواقم الطبية، إضافة إلى اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة في مجال زراعة الكلى.