تستمر معاناة أهالي غزة في الوصول إلى الإنترنت ووسائل الاتصال، إثر الأضرار التي تسبب بها القصف الإسرائيلي "المتعمد" على البنى التحتية لخدمات الاتصالات، وقطع إسرائيل لخدمات الاتصالات بشكل كامل -عبر تعطيل الكابلات التي تربط الضفة بغزة والكابلات الدولية- بين فترة وأخرى، بحسب مصادر فلسطينية.
يأتي هذا بينما تبدي منظمات حقوقية دولية تخوفها من أن قطع الاتصالات يأتي في سياق تشكيل غطاء "لجرائم" محتملة، بحسب عدة بيانات صحفية سابقة، إلى جانب تخوفها من أن تؤدي هذه الانقطاعات لصعوبة التوثيق وفقدان أدلة على وجود انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
وفي ظل صعوبة الاتصال بشبكة الإنترنت، وتشتت العائلات نتيجة إجبار إسرائيل السكان على النزوح مرات متعددة، يضطر العديدون إلى التنقل بين مواقع مختلفة، أو الصعود على مرتفعات رملية من أجل التقاط إشارة اتصال بشبكة الإنترنت وطمأنة أو الاطمئنان على أحبائهم.
تالياً بعض الصور لنازحين فلسطينين في غزة يحاولون التقاط إشارة اتصال:
.jpeg)
.jpeg)