تجدد القصف الأميركي البريطاني لليمن وإيران تحذر

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيينبتجدد القصف الأميركي والبريطاني على مناطق باليمن، وفي حين أبدت بريطانيا استعدادها لشن مزيد من الضربات على أهداف للحوثيين، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن وكل من الصين وجيبوتي عن قلقهم، كما حذرت إيران أي دولة من المشاركة في الضربات.

وأوضحت وسائل الإعلام أن القصف الأميركي البريطاني استهدف جبل جدع بمديرية اللحية شمال مدينة الحديدة، غربي اليمن.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه أجواء اليمن تحليقا كثيفا لمقاتلات أميركية. وقالت مصادر محلية في الحديدة إن المدينة شهدت تحليقا كثيفا لمقاتلات أميركية، بينما كانت أخرى استهدفت، السبت، مواقع تابعة للحوثيين في المحافظة.

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: "لا نسعى للصراع مع الحوثيين، ونعتقد أن ضرباتنا الأخيرة كان لها تأثير جيد".

من جهته، أبدى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون استعداد بلاده لشن مزيد من الضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، في حال استمرار تعرّض السفن التجارية والعسكرية للهجوم في البحر الأحمر.

وفي تصريحات لصحيفة التلغراف، قال كاميرون إن الضربات التي شنتها القوات الأميركية والبريطانية، الخميس الماضي، "ستؤدي نوعا ما لإضعاف قدرات الحوثيين".

أحد, 14/01/2024 - 17:28