أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، اليوم الخميس بمباني المركز الثقافي لجهة نواكشوط، على انطلاق أعمال الندوة العلمية التي ينظمها مركز شنقيط للدراسات والإعلام (مرشد) تحت عنوان “تجديد النظر الفقهي في التطبيقات المعاصرة لديوان الزكاة.”
وتتضمن الندوة عروضا يقدمها عدد من العلماء والباحثين في ثلاث جلسات، الأولى تحت عنوان “ضوابط أعمال مقاصد الشريعة الإسلامية في إدارة أموال الزكاة”، بينما الثانية بعنوان “إشراف الدولة على إدارة أموال الزكاة، في حين تتناول الجلسة الثالثة “نماذج من التطبيقات المعاصرة لديوان الزكاة”.
وتهدف الندوة إلى التوعية والتحسيس بأهمية هذه الفريضة ومسؤولية الدولة عنها جباية وصرفا في إطار تطبيق التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بإنشاء مؤسسة معنية بجباية الزكاة وتوزيعها على مصارفها الشرعية.
وفي كلمته بالمناسبة، قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي إنه نظرا لتجدد النظريات الاقتصادية وتعدد المسائل المالية المعاصرة – كتداول الأوراق المالية وأنظمة التأمين والمعاملات الحديثة بالمصارف الإسلامية – أصبح لزاما التحسيس والتوعية بأهميتها ومسؤولية الدولة عنها، مؤكدا أن هذه الندوة سيكون لها إسهامات بارزة في إنارة الرأي العام، فضلا عن مخرجاتها العلمية المفيدة.