بدأت كوريا الشمالية اليوم الأحد عمليات الاستطلاع عبر الأقمار الصناعية، وذلك بعد أن أطلقت أول قمر صناعي للتجسس العسكري الشهر الماضي، في خطوة دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض عقوبات جديدة عليها.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن مكتب عمليات الأقمار الصناعية الجديد -ومقره مركز التحكم العام التابع للإدارة الوطنية لتقنية الفضاء الجوي- بدأ في أداء مهمته وسينقل المعلومات التي ترِد إليه إلى مكتب الاستطلاع في الجيش والوحدات الرئيسة الأخرى.
وتقول كوريا الشمالية، إنها أطلقت بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، وإنه التقط صورا للبيت الأبيض، ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وقواعد عسكرية أميركية، ومناطق مستهدفة في كوريا الجنوبية.
وأثارت هذه الخطوة توترا إقليميا ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
ولم تنشر بيونغ يانغ أي صور من القمر الصناعي حتى الآن، مما سيجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة بشأن القدرة التي يتمتع بها القمر الصناعي الجديد، وهذا ما سيبحثونه في مناقشاتهم.
وفي مقال منفصل نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأحد، قال معلّق عسكري كوري شمالي، إن كوريا الجنوبية تتحمل المسؤولية عن انهيار اتفاقية بناء الثقة العسكرية بين الجانبين، إذ سوّغت إطلاقها لقمر صناعي للتجسس بأن هذا ما تفعله دول أخرى أيضا.