
تواجه منطقة الساحل في إفريقيا، وهي منطقة صحراوية وشبه صحراوية تمتد من السنغال إلى السودان، أزمة أمنية وإنسانية متزايدة. في عام 2022، قُتل أكثر من 10,000 شخص في المنطقة بسبب العنف، ونزح أكثر من 2.5 مليون شخص من منازلهم.
ويتوقع الخبراء أن تستمر الأزمة في التفاقُم في العام المقبل، مما سيؤدي إلى المزيد من العنف والنزوح والاضطرابات الاجتماعية. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك:
- استمرار النزاع المسلح في المنطقة، بما في ذلك النزاع بين الحكومة المالية وحركة تحرير أزواد الانفصالية، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM).
- التغير المناخي، الذي يؤدي إلى حدوث جفاف ونقص في الغذاء، مما يخلق بيئة مواتية للتطرف العنيف.
- ضعف المؤسسات الحكومية في المنطقة، مما يجعل من الصعب على الحكومات المحلية التعامل مع الأزمات. لمواجهة هذه الأزمة، دعا الخبراء إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، بما في ذلك:
- تعزيز جهود السلام في المنطقة، من خلال دعم المفاوضات بين الأطراف المتحاربة.
- تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين
- دعم جهود التنمية في المنطقة، من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. إذا لم يتم اتخاذ هذه الإجراءات، فمن المرجح أن تتفاقم الأزمة في الساحل، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة والعالم.