
قال الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا انه سيتم مستقبلا توجيه تمويلات اكثر لدعم الزراعة والإنتاج لتعزيز الاكتفاء الذاتي للبلاد والتقليل من الاعتماد على الاستيراد، معتبرا ذلك من الدروس المستخلصة من ازمة كورونا.
واشار الى ان الحكومة ماضية فى التخفيف التدريجي لاجراءات الحظر المطبقة اعتمادا على تطور الوضعية الوبائية فى موريتانيا، معتبرا ان العدوى أصبحت منتشرة والفيروس موجود ويتحرك. وفيما يخص فتح الطرق بين الولايات قال بان الكلمة الاخيرة فى ذلك تعود لوزارة الصحة على ضوء تقييم الوضع الصحي.
وفيما يخص ابقاء التعليق على صلاة الجمعة ورفعه عن الاسواق قال بان تعليق صلاة الجمعة تم الاستناد فيه الى فتوى فقهية من العلماء، اما الاسواق ففتحها ضروري لحياة الناس ومصالحهم
واكد الوزير الأول، في مؤتمر صحفي الليلة، إن مداخيل الصندوق الخاص بمواجهة كورونا وصلت إلى 37,4 مليار أوقية، من ضمنها 20 ملياراً من خزينة الدولة، و10,5 مليار من شركاء دوليين، و6,75 مليار من الشركات والمساهمين الخصوصيين.
واشار الى إنه تم صرف مبلغ 11,6 مليار أوقية، من ضمنها 2,7 مليار أوقية لشراء تجهيزات الإنعاش وأجهزة التنفس، و0,5 مليار أوقية لشراء معدات الوقاية، و0,56 مليار أوقية لشراء أجهزة الأشعة والراديو، و0,81 مليار أوقية لشراء معدات الوقاية الفردية، و0,07 لشراء المعقمات.